مش زمنك ولا أوانك
كتير بنقابل ناس ونفارق ناس
نعيش مع ناس ونقرب منهم
ونعيش مع ناس ونبعد عنهم
كتير بتبقى ظروف ومشاغل الحياة
وكثير بنلاقى اننا مش هنتفق معاهم
بس اننا نلاقى ردود افعال الناس تجاهنا بتقول بالصريح
دة مش زمنك ولاأوانك
أو
مثالية بشكل مش واقعى لدرجة اننا مش مصدقين وجود ناس بتفكر كدة
أو
انتى طيبة اوى وهتتصدمى مع الناس ومع مواجهة
المجتمع (( وبينسو انى بنت المجتمع وانى محتكة بية فى حجات كتير))
كتير مش برد
لا مش عشان مبعرفش ارد لكن انى كنت مصدومة من الكلام
فأخرى مع تكرار المواقف كان ابتسامة مع قول(( ربنا خلقنى فى الزمن دة أكيد أعلم بى من نفسى ومنكم ودى يمكن مثالية بالنسبة لكم بس دة طبيعى بفكرى ومعتقداتى ))
بينى وبينكم شغلنى فترة التفكير فى الكلام دة مش شك لاسمح الله
ان زمنى غلط
لكن محاولة تأمل للأوضاع وللكلام
وقلت المفروض الكلام دة مش ليا خالص
الكلام دة ميتقاليش لى أنا
لا تُقال للأصل
مش للصورة
للمنبع
للمبدء مش للتابع
ياحبيبى يارسول الله
اللهم صلى علية وعلى آلة وصحبة وسلم
كان صادق فى زمن قل فية الصادقين
أمين فى زمن نَدُرت فية الأمانة
عفيف فى زمن كثرت فية الرذيلة
رحيم بزمن لايرحم زمن أغلب من بة عذب من شهد ان لاالة الا الله وان محمداً رسول الله
عذبوهم لمجرد الاختلاف فى الدين مش بس كدة لو كبرنا ووسعنا نظرتنا
زمن عذب المختلفين بالفكر أزمنة عذبت العلماء عذبت كل من خالف رآى المجتمع
شخصية فريدة وقوية شخصية معلمة شخصية مؤثرة
شخصية مهيئة ربانياً
ربنا اصطفاه للزمن دة وللمهمة دى
ومع احتكاكة بالمجتمع متأثرش بشكل سلبى
دوماً كان يزداد تألقاً
ودة كان الزمن الصح ومحدش كان هيعرف يتعامل مع اهل الزمن دة بروعة الحبيب
ياصاحب الأخلاق
هذا هو زمنك
وأوانك
وهذة فرصتك
لتكون خير سفير لخير رسول
هذا هو زمنك
وأوانك
وهذة فرصتك
لتكون خير سفير لخير رسول
هناك 3 تعليقات:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
لا فض فوك وسلمت اناملك الزكية جزاك ربي الفردوس الاعلى , هذا هو زماننا هذا هو مجتمعنا من يسر على خطى الحبيب من يعمل بما يرضي الله ليس من هذا الزمان لانه بقولهم لم يرى العالم لانه لا يعرف معنى الحضارة لانه لا يحيى الواقع
ويجهلون قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لتتبعن سنن من قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه " قلنا (الصحابه) : " يا رسول الله , اليهود والنصارى ؟ " قال عليه السلام : " فمن؟ ".
لهذا ضل شبابا وضاعت بناتنا , اسلامنا وطيبتنا وخلقنا الحسن مسح من قلوبنا ولم يبقى له اثر الا في الهوية
عفا الله عنا وغفر لنا وهدانا ورحمنا يوم تبيض وجوة وتسود وجوه
اللهم امين
ربي اسكني الفردوس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا احيك على هذا الموضوع الرائع والذى اثار بداخلى الكثير من الافكار المتناقضة فنحن نحى فى زمن اختلطت فيه الحقائق والمفاهيم بشكل غير عادى اصبحنا نرى الخطأ صواب والصواب خطأ ولكن فى كل الاحوال علينا انا نتعامل مع زماننا الذى خلقنا الله فيه وان نتكيف مع الواقع من غير ان نتخلى عن قيمنا ومبادئنا الاصيلة وان نتحلى دائما بالصبر فى مواجهة التغيرات حتى نستطيع العبور بسلام..
الهام الاصيل
موضوع رائع يستحق التحية والتقدير .......اديب
إرسال تعليق